«إنَّ المؤمنين يُشَدَّدُ عليهم، فإنَّه ليس مِنْ مؤمنٍ تُصِيبُهُ نَكْبَةٌ؛ شوكةٌ، ولا وَجَعٌ، إلَّا رفع اللهَ -عزَّ وجلَّ- له بها درجةً، وحَطَّ عنه بها خطيئةً».
رواه أحمد برقم: (25804)، من حديث عائشة -رضي الله عنها-.
صحيح الجامع برقم: (1935)، سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم: (1610).
شرح مختصر الحديث
.
غريب الحديث
«وجع»:
الوَجَعُ: اسْم لكل مرض، والْجمع: أوجاعٌ. المحكم والمحيط الأعظم، لابن سيده (2/ 285).
قال الليث -رحمه الله-:
الوجع: اسمٌ جامع لِكلِّ مَرض مؤلم. تهذيب اللغة، للأزهري (3/ 34).
«نَكْبَة»:
مُصيبة مؤلمة توجِع الإنسانَ بما يعزُّ عليه من مالٍ أو حميمٍ.معجم اللغة العربية المعاصرة(3/٢٢٧٧).
شرح الحديث
قوله: «إن المؤمنين يُشَدَّد عليهم»:
قال العزيزي -رحمه الله-:
«يُشَدَّد عليهم» أي: بإصابة البلايا والأمراض والمصائب ونحوها. السراج المنير شرح الجامع الصغير (2/ 57).
وقال المناوي -رحمه الله-:
«يُشَدَّدُ عليهم» في الأمور الدنيوية والأخروية؛ لأن أشد الناس بلاء الأمثل فالأمثل. التيسير بشرح الجامع الصغير (1/ 291).
وقال الصنعاني -رحمه الله-:
«يُشَدَّدُ عليهم» أي: البلاء. التنوير شرح الجامع الصغير (3/ 529).
وقال القاضي عياض -رحمه الله-:
قالوا: يخص الله أنبياءه وأولياءه بذلك بحسب ما خصهم به من قوة العزم والصبر والاحتساب؛ ليتم لهم الخير، ويعظم لهم به الأجر، ويستخرج منهم حالات الصبر والرضا والشكر والتسليم، والتوكل والتفويض، والتضرع والدعاء؛ إعظامًا لأجرهم، وتوفية لثوابهم، وتأكيدًا لبصائرهم في رحمة الممتحنين، والشفقة على المبتلين، وتذكرة به لمن دونهم، وموعظة لمن ليس في درجتهم؛ ليتأسوا بهم ويقتدوا برضاهم وصبرهم، ومحو السيئات التي سلفت منهم، لا سيما لمن أجاز الصغائر على الأنبياء. إكمال المعلم (8/ 40).
وقال المظهري -رحمه الله-:
مَن هو أقرب إلى الله تعالى يكون بلاؤه أشد؛ ليكون ثوابه أكثر، فأقرب الناس إلى الله الأنبياء، ثم الأولياء، ثم من أصلح واتقى. المفاتيح في شرح المصابيح (2/ 406).
وقال البرماوي -رحمه الله-:
فالبلاء في مقابلة النعم، فمن كان نعم الله عليه أكثر كان بلاؤه أشد؛ ولذلك ضعَّف حدود الأحرار على الأرقاء. اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (14/ 245).
وقال السيوطي -رحمه الله-:
قال العلماء: والسر في ذلك: أن البلاء في مقابل النعمة، فمن كانت نعمة الله عليه أكثر كان بلاؤه أشد؛ ولأنه كلما قويت المعرفة بالمبتلي هان عليه البلاء. التوشيح شرح الجامع الصحيح (8/ 3492).
وقال عبد الحق الدهلوي -رحمه الله-:
لأنه يصبر عليه، ويعرف أنه نعمة من الله، وفيه ألطاف خفية منه تعالى، فيكمل إيمانه ويكفر سيآته ويرفع درجاته بذلك، وأما الذي في دينه رقة يُهوِّن عليه لئلا يخرج بالبلاء من ربقة الدين، فيؤلف قلبه بالنعم. لمعات التنقيح (4/ 43).
وقال الشيخ موسى شاهين -رحمه الله-:
المؤمن كثير الآلام في بدنه وأهله وماله، وذلك مكفر لسيئاته، ورافع لدرجاته، وأما الكافر فقليل الآلام، وإن وقع به شيء لم يكفر شيئًا من سيئاته؛ بل يأتي بها يوم القيامة كاملة، وهذه الحال هي الغالبة والكثيرة في حال الاثنين. فتح المنعم شرح صحيح مسلم (10/ 418).
قوله: «فإنه ليس من مؤمن تصيبه نكبة؛ شوكة، ولا وجع»:
قال أبو العباس القرطبي -رحمه الله-:
«النكبة» بالباء: العثرة والسقطة. المفهم (6/ 547).
وقال القاضي عياض -رحمه الله-:
«النكبة» وهي مثل العثرة بالرجل، وقد ينجرح منه أصبعه. إكمال المعلم (8/ 44).
وقال ابن الملك -رحمه الله-:
«النكبة» جراحة من حجر، أو شوك، أو غيرهما. شرح المصابيح (5/ 103).
وقال السيوطي -رحمه الله-:
«النكبة» هي ما تصيب الإنسان من الحوادث. قوت المغتذي على جامع الترمذي (1/ 424).
وقال القاضي عياض -رحمه الله-:
«شوكة» أي: تصيبه شوكة وهو أدنى الأذى. إكمال المعلم (8/ 42).
وقال الصنعاني -رحمه الله-:
«شوكة» هو تمثيل لأقل المصائب. التنوير شرح الجامع الصغير. (9/ 511).
وقال القاضي عياض -رحمه الله-:
«الوجع» أي: المرض، والعرب تسمي كل مرض: وجعًا. إكمال المعلم (2/ 320).
وقال الكماخي -رحمه الله-:
«الوجع» أي: ألم عظيم. المهيأ في كشف أسرار الموطأ (4/ 206).
قوله: «إلا رفع الله -عز وجل- له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة»:
قال الصنعاني -رحمه الله-:
«إلا رفع الله له به» بالبلاء «درجة» في الجنة «وحطَّ عنه بها خطيئة» فيعظم الأجر بعِظَمِ النَّكْبَة. التنوير شرح الجامع الصغير (3/ 529، 530).
وقال العزيزي -رحمه الله-:
«إلا رفع الله له به» أي: بما أصيب به «درجة» أي: في الجنة، «وحطَّ عنه بها خطيئة» أي: ذنبًا، ولا مانع من كون الشيء الواحد رافعًا للدرجات، واضعًا للخطايا. السراج المنير شرح الجامع الصغير (2/ 57).
وقال المناوي -رحمه الله-:
«درجة» أي: منزلة عالية في الجنة. فيض القدير (5/ 497).
وقال الشيخ محمد بن علي الإتيوبي -رحمه الله-:
«حط» أي: أزال. البحر المحيط الثجاج(40/ 440).
وقال الشيخ محمد الأمين الهرري -رحمه الله-:
«خطيئة» أي: سيئة من الصغائر. الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج (24/ 333).
وقال أبو العباس القرطبي -رحمه الله-:
بشِّروا واستبشروا بأن الله تعالى بلطفه قد جعل المصائب التي لا ينفك عنها أحد في هذه الدار- سببًا لكفارة الخطايا والأوزار، حتى يرد عليه المؤمن يوم القيامة وقد خلَّصَه من تلك الأكدار، وطهَّرَه من أذى تلك الأقذار؛ فضلًا من الله ونعمة، ولطفًا ورحمة. المفهم (6/ 547).
وقال أبو العباس القرطبي -رحمه الله- أيضًا:
الأمراض والأحزان -وإن دَقَّتْ- والمصائب -وإن قلَّتْ- أُجِرَ المؤمن على جميعها، وكفرت عنه بذلك خطاياه حتى يمشي على الأرض وليست له خطيئة، لكن هذا كله إذا صبر المصاب واحتسب. المفهم (6/ 546).
وقال الطيبي -رحمه الله-:
الحديث وارد في مدح أمته -صلى الله عليه وسلم-، واختصاصهم من بين سائر الأمم بعناية الله تعالى ورحمته عليهم، وأنهم إن أصيبوا بمصيبة في الدنيا حتى الشوكة يشاكها؛ أن الله يكفر بها في الآخرة ذنبًا من ذنوبه. الكاشف عن حقائق السنن (11/ 3399).
وقال القرافي -رحمه الله-:
فالمصيبة كفارة للذنوب جزمًا؛ سواء اقترن بها السَّخط أو الصبر والرضا، فالسخط معصية أخرى، ونعني بالسُّخْط: عدم الرضا بالقضاء -كما تقدم تقريره-، لا التألم من المقضيات -كما تقدم بيانه-، والصبر من القُرَب الجميلة، فإذا تسخَّط جُعِلَت سيئة، ثم قد تكون هذه السيئة قَدر السّيئة التي كفرتها المصيبة أو أقل أو أعظم؛ بحسب كثرة السخط وقلته، وعِظَم المصيبة وصغرها؛ فإن المصيبة العظيمة تكفر من السيئات أكثر من المصيبة اليسيرة، فالتكفير واقع قطعًا تسخَّط المصاب أو صبر؛ غير أنه إن صبر اجتمع التكفير والأجر، وإن تسخَّط فقد يعود الذي تكفر بالمصيبة بما جناه من التسخط، أو أقل منه أو أكثر، وعلى هذا يحمل ما في بعض الأحاديث من ترتيبه المثوبات على المصائب، أي: إذا صبر ليس إلا، فالمصيبات لا ثواب فيها قطعًا من جهة أنها مصيبة؛ لأنها غير مكتسبة، والتكفير بالمصيبة يقع بالمكتسب وغير المكتسب...
وعلى هذا البيان لا يجوز أن تقول لمصاب بمرض أو فقد محبوب أو غير ذلك: جعل الله لك هذه المصيبة كفارة؛ لأنها كفارة قطعًا، والدعاء بتحصيل الحاصل حرام لا يجوز؛ لأنه قِلَّةُ أدب مع الله تعالى، وقد بسطت هذا في كتاب المنجيات والموبقات في الأدعية، بل يقال: اللهم عظِّم له الكفارة؛ لأن تعظيمها لم يعلم ثبوته، بخلاف أصل التكفير، فإنه معلوم لنا بالنصوص الواردة في الكتاب والسنة، فلا يجوز طلبه، فاعلم ذلك فيه، وفي نظائره. الفروق (4/ 234-236).
وقال الزرقاني -رحمه الله-:
وتُعُقِّب (أي: القرافي) بما ورد من جواز الدعاء بما هو واقع كالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وسؤال الوسيلة له.
وأُجيب عنه: بأنَّ الكلام فيما لم يَرِدْ فيه شيء، وأما ما ورد فهو مشروع؛ ليُثَاب من امتثل الأمر على ذلك. شرح الموطأ (4/ 514).
وقال النووي -رحمه الله-:
في هذه الأحاديث: بشارة عظيمة للمسلمين، فإنه قَلَّما ينفك الواحد منهم ساعة من شيء من هذه الأمور، وفيه: تكفير الخطايا بالأمراض والأسقام ومصائب الدنيا وهمومها وإن قَلَّتْ مشقَّتُها، وفيه رفع الدرجات بهذه الأمور وزيادة الحسنات، وهذا هو الصحيح الذي عليه جماهير العلماء، وحكى القاضي (عياض) عن بعضهم: أنها تكفر الخطايا فقط، ولا ترفع درجة ولا تكتب حسنة. شرح مسلم (16/ 128، 129).
وقال العراقي -رحمه الله-:
ظاهره: ترتب تكفير الذّنب على مجرد المرض أو الوجع؛ سواء انضم إليه صبر أم لا. طرح التثريب في شرح التقريب (3/ 239).
وقال العراقي -رحمه الله- أيضًا:
رتّب تكفير جميع الذنوب على مطلق المرض والوجع، لكن العلماء لم يقولوا بذلك في الكبائر؛ بل قالوا: إن تكفيرها لا يكون إلا بالتوبة، وطردوا ذلك في سائر المكفرات من الأعمال، والمشاق. طرح التثريب في شرح التقريب (3/ 238).
وقال عز الدين ابن عبد السلام -رحمه الله-:
وقد ظن بعض الجهلة أنَّ المصاب مأجور على مصيبته، وهذا خطأ صريح، فإن المصائب ليست من كسبه بمباشرة ولا تسبُّب، فمن قُتل ولده، أو غُصب ماله، أو أُصيب ببلاء في جسده، فليست هذه المصائب من كسبه ولا تسبُّبه، حتى يؤجر عليها، بل إنْ صبر عليها كان له أجر الصابرين، وإن رضي بها كان له أجر الراضين، ولا يؤجر على نفس المصيبة؛ لأنها ليست من عمله، فقد قال تعالى: {إِنَّمَا تُجْزَونَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} الطور: 16، كيف والمصائب الدنيوية عقوبات على الذنوب، والعقوبة ليست ثوابًا، ويدل على ذلك قوله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِّن مُصِيْبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُم} الشورى: 30. قواعد الأحكام في مصالح الأنام (1/ 135-136).
وقال ابن حجر -رحمه الله-:
وقع لهذا الحديث سبب أخرجه أحمد وصححه أبو عوانة والحاكم من طريق عبد الرحمن بن شيبة العبدري: أنَّ عائشة أخبرته «أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طرقه وجع، فجعل يتقلب على فراشه، ويشتكي، فقالت له عائشة: لو صنع هذا بعضنا لوجدت عليه، فقال: إنّ الصالحين يُشَدَّدُ عليهم، وإنه لا يصيب المؤمن نكبة شوكة ... » الحديث، وفي هذا الحديث: تَعقُّب على الشيخ عز الدين ابن عبد السلام، حيث قال: ظن بعض الجهلة أنَّ المصاب مأجور، وهو خطأ صريح، فإنَّ الثواب والعقاب إنما هو على الكسب، والمصائب ليست منها، بل الأجر على الصبر والرضا، ووجه التعقب: أنَّ الأحاديث الصحيحة صريحة في ثبوت الأجر بمجرد حصول المصيبة، وأما الصبر والرضا فقدر زائد يمكن أن يثاب عليهما زيادة على ثواب المصيبة. فتح الباري (10/ 105).
وقال المناوي -رحمه الله-:
فبعضها يترتب عليه الحطُّ، وبعضها الرفع، وبعضها الكل. التيسير بشرح الجامع الصغير (2/ 367).
وقال الشيخ محمد بن علي الإتيوبي -رحمه الله-:
وهذا يقتضي حصول الأمرين معًا، حصول الثواب، ورفع العقاب. البحر المحيط الثجاج(40/ 458).
وقال الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله-:
فالمصائب مكفرات، والمصاب تكفر عنه ذنوبه بمجرد المصيبة عند جمع من أهل العلم، وأجر الصبر والرضا قدره زائد على ذلك، زائد على أجر مجرد الإصابة، ومنهم من يقول: إن الأجر مرتب على الصبر، والنصوص في ثواب الصبر. شرح الموطأ (173/ 2).
وقال الجذامي -رحمه الله-:
الْمَرَض كَمَا يكون مكفرًا للخطايا فقد يكون جَزَاء لَهَا، وَالْمعْنَى فِي تَعْجِيل جَزَائِهِ بِالْمرضِ، وتكفير سيئاته مُتَقَارب. المتواري على أبواب البخاري (ص: 373).
وقال الصنعاني -رحمه الله-:
فالمؤمن تصيبه المصيبة بذنوبه؛ حتى الشوكة يشاكها؛ فما تبرح به المصائب حتى لا يبقى عليه ذنب. التنوير شرح الجامع الصغير (2/ 505).
وقال الشيخ موسى شاهين -رحمه الله-:
وهكذا يبعث الله على الناس البلاء ليوقظهم من غفلتهم، ويردهم عن غواياتهم إلى طاعات ربهم؛ فهذه طبيعة الإنسان؛ إذا أنعم عليه أعرض عن ربه ونأى بجانبه، وإذا مَسَّه الشر فذو دعاء عريض، {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ} الزمر: 8، فالابتلاء وإن كان مؤلِمًا وعذابًا لكنه لصالح الإنسان مآلًا، وهو رحمة ومغفرة للمؤمنين الذين يستحقون رحمة الله، يكفر من سيئاتهم، ويرفع من درجاتهم، وهو عذاب وعقوبة عاجلة لمن يستحقها بسبب الكفر أو ما يرتكب من الموبقات، والابتلاء قد يقع بالأموال وبالتخويف، وبنقص الأنفس، وموت الأهل، وقد يكون بالأمراض الجسمية وأشدها مرض الطاعون الفتاك -أعاذ الله منه أمة الإسلام-. المنهل الحديث في شرح الحديث (3/ 193).
وقال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
فالمصائب تكون على وجهين:
تارة إذا أُصيب الإنسان تذكّر الأجر واحتسب هذه المصيبة على الله، فيكون فيها فائدتان:
تكفير الذنوب؛ وزيادة الحسنات.
وتارة يَغفل عن هذا، فيضيق صدْرهُ، ويصيبه ضَجر أو ما أشبه ذلك، ويغفل عن نية احتساب الأجر والثواب على الله، فيكون في ذلك تكفير لسيئاته، إذًا هو رابحٌ على كلِّ حالٍ في هذه المصائب التي تأتيه.
فإما أَن يربح تكفير السيئات وحَطِّ الذنوب بدون أن يحصل له أجر؛ لأنه لم ينو شيئًا، ولم يصبر ولم يحتسب الأجر. وإِما أن يربح شيئين: تكفير السيئات، وحصول الثواب من الله -عزّ وجلّ -كما تقدم.
ولهذا ينبغي للإنسان إذا أصيب ولو بشوكة، فليتذكر احتساب الأجر من الله على هذه المصيبة، حتى يُؤجر عليها، مع تكفيرها للذنوب.
وهذا مِن نِعمة الله سبحانه وتعالى وجُودهِ وكَرمهِ، حيث يَبتلي المؤمن ثم يُثيبه على هذه البلوى أو يُكفر عنه سيئاته.شرح رياض الصالحين(1/٢٤٤).
وللاستفادة من الراوية الأخرى ينظر (هنا)