سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل وفاته بثلاث يقول: «لا يَمُوتَنَّ أحدُكم إلا وهو يُحْسِنُ بالله الظَّنَّ».
وفي لفظ: «إلا وهو يُحسن الظنّ بالله -عزّ وجلّ-».
رواه مسلم برقم: (2877)، من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-.
شرح مختصر الحديث
.
غريب الحديث
«الظَّنّ»:
الظَّنُّ: شكٌّ ويقِينٌ، إِلا أنه ليس بيقينِ عِيانٍ، إِنما هو يقِينُ تدبُّرٍ، فأما يقِينُ العِيانِ فلا يُقال فيه إِلا عِلم. المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده(10/ 8).
وقال أبو العباس القرطبي -رحمه الله-:
والظنُّ: تغليبُ أحدُ المُجَوَّزِيْنِ بسببٍ يقتضي التغليب، فلو خلا عن السبب المغلِّب لم يكن ظنًّا، بل غِرَّةً وتمنيًّا. المفهم(7/ 6).
وقال تقي الدين الدقيقي-رحمه الله-:
وكُلّما قويت الدّلائل والأَمَارات في الشَّيْء المظنون لحق بالعلمِ وإِن ضعفت لحق بالظَّنِّ. اتفاق المباني وافتراق المعاني (ص: 214).
شرح الحديث
قوله: «قبل وفاته بثلاث»:
قال السهارنفوري -رحمه الله-:
أي: بثلاث ليال. بذل المجهود في حل سنن أبي داود (10/ 377).
وقال الملا القاري -رحمه الله-:
«قبل وفاته بثلاث» يفيد كمال ضبط الراوي، وإحكام المروي. مرقاة المفاتيح (3/ 1159).
قوله: «لا يَمُوتَنَّ أَحدكم إلا وهو يُحسنُ بالله الظّن»:
قال الشيخ محمد بن علي الإتيوبي -رحمه الله-:
«لا يَمُوتَنَّ» لا ناهية. البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (44/ 158).
وقال المناوي -رحمه الله-:
«لا يَمُوتَنَّ» بنون التوكيد. فيض القدير (6/ 455).
وقال السهارنفوري -رحمه الله-:
«لا يَمُوتَنَّ» أي: لا يبلغ أحدُكم الموتَ. بذل المجهود في حل سنن أبي داود (10/ 377).
وقال الملا علي القاري -رحمه الله-:
«لا يَمُوتَنَّ أَحدكم» أي: لا يموتن أحدكم في حال من الأحوال إلا في هذه الحالة، وهي حُسن الظّن بالله؛ بأن يُغْفر له، فالنهي وإن كان في الظاهر عن الموت، وليس إليه ذلك حتى ينتهي، لكن في الحقيقة عن حالةٍ ينقطع عندها الرجاء لسوء العمل؛ كيلا يصادفه الموت عليها. مرقاة المفاتيح (3/ 1159).
وقال الكوراني -رحمه الله-:
«لا يموتنَّ أحدكم..» قال بعض العلماء: هذا إنما يكون عند حضور الموت، وأما في حال الصحة يُغلِّب جانبَ الخوف.
وقال بعض المشايخ: لفظ الحديث عام في الأوقات، والموت لا يَعْلمه أحد متى يكون إلا الله، فالواجب حُسن الظن في الأوقات كلها، ويدل عليه في الحديث الآخر: «ادْعُوا الله وأنتم مُوقنون بالإجابة». الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري (11/ 217).
وقال الطيبي -رحمه الله-:
«لا يَمُوتَنَّ أَحدكم»: نهي عن أن يموتوا على غير حالة حُسن الظن؛ وذلك ليس بمقدورهم، بل المراد: الأمر بتحسين الأعمال، أي: أحْسِنُوا أعمالكم الآن؛ حتى يحسن بالله ظنُّكم عند الموت، فإن مَن ساء عملُه قبل الموت، يَسوء ظنّه عند الموت. شرح المشكاة(4/ 1365).
قوله: «إلا وهو يُحسنُ بالله الظّن»:
قال ابن حجر الهيتمي -رحمه الله-:
أي: يَظُنُّ أنه يَغْفِرُ له، ويرحمه؛ للخبر الصحيح: «أنا عند ظنِّ عبدي بي، فلا يَظُن بي إلا خيرًا»، وصَحَّ قوله -صلى الله عليه وسلم- قبل موته بثلاث: «لا يموتَنَّ أحدكم إلا وهو يُحْسِن الظنَّ بالله»، ويُسَنُّ له عنده تحسين ظنِّه وتطْمِيعِهِ في رحمة ربه. وبحَثَ الأذرعي وجوبَه إذا رأوا منه أَمَارَة اليأس والقُنُوط؛ لئلا يموت على ذلك فيهلك، فهو من النصيحة الواجبة. تحفة المحتاج (3/ 94-95).
وقال العراقي -رحمه الله-:
وإحسانُ الظنِّ معناه: ترجيح جانب الرجاء، وأنَّ الإنسان إذا أمَّل عَفْوَ الله، وصَفْحِهِ، أعطاه الله أَمَلَه، وعفا عنه. طرح التثريب(8/ 234).
وقال السهارنفوري -رحمه الله-:
«إلَّا» في حالة وهو يُحسن الظنَّ بالله. بذل المجهود في حل سنن أبي داود (10/ 377).
وقال ابن رسلان -رحمه الله-:
لا يستقيم هذا النهي على ظاهره؛ لأنهم نُهوا عن الموت، والموت مما لا يُنهَى عنه، فرجَع حاصِلُه إلى أن يُنهى الإنسان عن أن يُؤخَذ على حالة يُدركه الموت وهو على غير حُسن الظن بالله تعالى؛ فالنهي في الحقيقة نهيٌ عن كونه يكون على خلاف حُسن الظن إذا مات، وهذا على سعة الكلام والتفنن فيه، كقولك: لا تُصَلِّ إلا وأنت خاشع، نهي في الظاهر عن فعل الصلاة، ومطلق الصلاة لا يُنهى عنها، لكن معناه: لا تكن صلاتك إلا على الخشوع، فرجع معناه: إلى أن يكون النهي عن حالة هي غير حالة الخشوع.
فهي في الحديث كناية تَلْويحِية؛ فإن قلتَ: فأيّ نُكْتة في إدخال حرف النهي على الموت، والنهي عن إساءة الظن وترك الخشوع؟
فالجواب كما أشار إليه الزمخشري: أن الصلاة أو الموت إذا قصد بالنهي عنهما النهي عن حالةٍ يقعان فيها إرادةً للفضيلة والخيرية كان أبلغ مما إذا قصد نفي الفضيلة والخيرية ابتداءً. شرح سنن أبي داود (13/ 321/322).
وقال ابن قتيبة -رحمه الله-:
والذي أراد: لا يموتنَّ أحدٌ منكم قانطًا من رحمة الله؛ بسوء ما يعرف من نفسه، ولْيَمُتْ راجيًا لِعَفْوِه؛ فإن القُنُوط من رحمة الله ذنب عظيم، يقول الله: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الزمر: 53. المسائل والأجوبة (ص: 342).
وقال الصنعاني -رحمه الله-:
«إلا وهو يُحسن الظن بالله»، ويرجو رحمته، ويطمَع في عفوه، وفي التَّجاوز عن ذنوبه، وذلك بتذكُّر سعة رحمة الله، وما أجراه عليه في دار دنياه من الألطاف والستر وغير ذلك؛ فإنَّها تُحْدِث في قلبه حُسن الظن، وقد جَمَعَ بعض العلماء أربعين حديثًا تُقرأ على المريض ليُحْسِنَ ظنُّه بالله؛ لأن فيها ذِكْرُ سعة رحمة الله وجُوده وكرمه. التنوير شرح الجامع الصغير(11/ 191).
وقال البيضاوي -رحمه الله-:
والمراد: هو الحثُّ على تغليب الرجاء على الخوف، وحُسن الظن بالله. تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة (2/ 14).
وقال المظهري -رحمه الله-:
يعني: ليَكُن الرَّجُل عند الموت رَجاؤُهُ غالبًا على خوفه، ولِيَظُن أن الله تعالى كريم سيَغْفِرُ له ذنبه، وإن كان عظيمًا، هذا في حال المرض، وأما في الصِّحة ليَكُن خوفه غالبًا على رجائه؛ ليَحْذَر من الذنوب. المفاتيح في شرح المصابيح (2/ 415).
وقال الشيخ محمد الأمين الهَرَري- رحمه الله -:
معناه: دُوموا على حُسن الظن بالله، واثْبُتُوا عليه، حتى يجيئكم الموت وأنتم عليه، قيل: الأمر بحُسن الظن يستلزم الأمر بحُسن العمل؛ إذ لا يَحْسُن الظن إلا عند حُسْن العمل. مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه (25/ 277).
وقال القاضي عياض -رحمه الله-:
«إلا وهو يُحسن بالله الظن» تحذير من القُنُوط الْمُهلك، وحَضٌّ على الرجاء عند الخاتمة؛ لئلا يَغْلُب عليه الخوف حينئذٍ، فيخشى غَلَبة اليأس والقُنُوط، فيهلك.
وعبادة الله إنما هي من أصلين: الخوف والرجاء.
فيُستَحبُّ غلَبَةُ الخوف ما دام الإنسان في خَيرية العمل، فإذا دنا الأجَل، وذهب الْمَهَل، وانقطع العمل، استُحِبَّ حينئذٍ غلبة الرجاء؛ ليَلْقَى الله تعالى على حالة هي أحب الأحوال إليه جلَّ اسمُه؛ إذ هو الرحمن الرحيم، ويُحبُّ الرجاء، وأثنى على نبيِّه -عليه السلام- بذلك.
ويؤيد ما قلناه: قوله في الحديث: «يُبْعَث كلُّ أحد على ما مات عليه»، فهذا جامع لهذا ولغيره، وأن العبد يُبعث على الحالة التي مات عليها. إكمال المعلم بفوائد مسلم (8/ 409).
وقال أبو العباس القرطبي -رحمه الله-:
«إلا وهو يُحسن الظن بالله» أي: استَصْحِبُوا الأعمال الصالحة، والآداب الحسنة التي يَرْتَجِي العامل لها قبولَها، ويُحقِّقُ ظنَّه برحمة ربه عند فِعْلِها، فإن رحمة الله قريب من المحسنين، وعقابه مخوف على العصاة والمذنبين، وقد قلنا: إن حسن الظن بغير عمل غرة، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: «الكَيِّسُ مَن دَانَ نفسه، وعَمِلَ لما بعد الموت، والعاجِز من أَتْبَعَ نَفْسَه هَواها، وتَمَنَّى على الله»، وهذا إنما يكون في حالة الصحة والقوة على العمل، وأما في حال حضور الموت، فليس ذلك الوقت وقتًا يَقْدر فيه على استئناف غير الفكر في سعة رحمة الله تعالى، وعظيم فضله، وأنه لا يتعاظمه ذنب يغفره، وأنه الكريم الحليم الغفور الشكور المنعم الرحيم.
ويُذكَّر بآيات الرُّخَص وأحاديثها؛ لعل ذلك يقع بقلبه، فيُحب الله تعالى، فيختم عليه بذلك، فيلقى الله تعالى، وهو محب لله تعالى، فيُحشر في زمرة المحبين بعد أن كان في زمرة الخطَّائين، ويَشهد له قوله: «يُبْعث كلُّ عبد على ما مات عليه». المفهم (7/ 142/143).
وقال النووي -رحمه الله-:
وقد تتبَّعْتُ الأحاديث الصحيحة الواردة في الخوف والرجاء، وجمعتُها في كتاب رياض الصالحين، فوجدتُ أحاديث الرجاء أضعاف الخوف، مع ظهور الرجاء فيها. المجموع شرح المهذب (5/ 109).
وقال الملا علي القاري -رحمه الله-:
قلتُ: لو لم يكن إلا حديث واحد وهو: «سبَقَت -أو غَلَبَت- رحمتي على غضبي» لكفى دليلًا على ترجيح الرجاء، ويعضده آية: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} الأعراف: 156.
بل هو أمر مُشَاهَد في عالم الوجود مِن غلبة آثار الرجاء على آثار الخوف، واتفق الصوفية على أن العبادة على وجه الرجاء أفضل من الطاعة على طريق الخوف. مرقاة المفاتيح (3/ 1159).
وقال الشيخ محمد بن علي الإتيوبي -رحمه الله-:
قال الكرمانيّ -رحمه الله-: وفي السياق إِشارة إلى ترجيح جانب الرّجاء على الخوف، قال الحافظ -رحمه الله-: وكأَنه أَخذهُ مِن جهة التسوية، فإن العاقل إِذا سمع ذلك لا يعدل إلى ظَن إيقاع الوعيد، وهو جانب الخوف؛ لأنه لا يختارهُ لنفسه، بل يعدل إلى ظّن وقوع الوعد، وهو جانب الرّجاء، وهو كما قال أهل التحقيق: مقيَّد بالمحتضِر، ويؤيد ذلك حديث: «لا يموتنّ أحدكم إلا وهو يحسن الظنّ بالله»، وهو عند مسلم من حديث جابر -رضي الله عنه-، وأمّا قبل ذلك ففي الأَولى أقوال، ثالثها الاعتدال.البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (41/ 707).
وقال الشيخ موسى شاهين -رحمه الله-:
قال أهل التحقيق: هذا التغليب للرجاء على الخوف مطلوب عند الاحتضار؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يُحسن الظن بالله». فتح المنعم شرح صحيح مسلم (10/ 223).
وقال الملا علي القاري -رحمه الله-:
وفي الحديث: حث على الأعمال الصالحة المقتضية لحُسْن الظنِّ.
وفيه: تنبيهٌ على تأميل العفو، وتحقيق الرجاء في رَوْح الله، في الحديث الصحيح: «أنا عند ظن عبدي بي، فلا يظنَّ بي إلا خيرًا»، وفي رواية: «فلْيَظُنَّ بي ما شاء». مرقاة المفاتيح (3/ 1159).
وقال محمود السبكي -رحمه الله-:
دلَّ الحديث على الترغيب في تحسين الظن بالله عند حلول الموت. المنهل العذب المورود شرح سنن أبي داود (8/ 249).
وقال الشيخ فيصل ابن المبارك -رحمه الله-:
في هذا الحديث: الحث على حُسن الظن بالله تعالى، والتحذير من القُنوط، خصوصًا عند الخاتمة، قال الله تعالى: {فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} البقرة: 132. تطريز رياض الصالحين (ص: 300).
وقال الصنعاني -رحمه الله-:
فائدة: يَحْسُن أن يُذَكَّر المريض بِسعة رحمة الله ولطفه وبِرِّه؛ فيُحْسِنُ ظنَّه بربه؛ لما أخرجه مسلم من حديث جابر سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول قبل موته: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله». سبل السلام (1/ 466).
وقال العزيزي -رحمه الله-:
وفائدة هذا الحديث: الإعلام بأن حُسن الظنّ عبادة من العبادات الحَسنة، كما أنّ سُوء الظن معصية من معاصي الله تعالى، كما قال الله تعالى: {إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} الحجرات: 12، أي: وبعضه حَسَنٌ من العبادة. السراج المنير شرح الجامع الصغير (3/ 93).
وقال الشيخ عبد الله الغنيمان -حفظه الله-:
ولذلك ينبغي للمرء أن يجتهد في العمل، موقنًا بأن الله يقبله، ويغفر له؛ لأنه وَعَدَ بذلك، وهو لا يُخلف وعده. شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري (1/ 264).
وقال ابن القيم -رحمه الله-:
لا ريب أن حسن الظن إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه ولا يخلف وعده، ويقبل توبته.
وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه.الجواب الكافي(ص: 25)
وقال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
حُسن الظَنّ بأن يوجد من الإنسان عَملٌ يقتضي حُسن الظَنّ بالله -عز وجل-، فمثلاً: إذا صليت أَحسن الظنَّ بالله، بأن الله يقبلها منك، إذا صُمت فكذلك، إذا تصدقت فكذلك...، أمّا أن تُحسن الظنَّ بالله مع مبارزتك له بالعصيان، فهذا دأب العاجزين الذين ليس عندهم رأس مالٍ يرجعون إليه.شرح رياض الصالحين(3/335)
وقال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-:
وإحسان الظن بالله لا بد معه من تجنُّب المعاصي، وإلا كان أمْنًا مِن مكر الله، فحُسن الظن بالله مع فعل الأسباب الجالبة للخير، وترك الأسباب الجالبة للشر، هو الرجاء المحمود.
وأما حسن الظن بالله مع ترك الواجبات، وفعل المحرمات، فهو الرجاء المذموم، وهو الأَمْن مِن مَكْر الله. المنتقى من فتاوى الفوزان (46/ 1).
وقال الشيخ محمد بن علي الإتيوبي -رحمه الله- في فوائد الحديث:
منها: الحث على تحسين الظن بالله -سبحانه وتعالى- عند الموت؛ لأن الله تعالى قال: «أنا عند ظن عبدي بي، فلْيَظُنَّ بي ما شاء» صححه ابن حبان.
ومنها: الحث على العمل الصالح المفضي إلى حُسن الظن.
ومنها: التنبيه على تأميل العفو، وتحقيق الرجاء في رَوْحِ الله تعالى. البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (44/ 160).